تفسير رؤية وحلم سماع صوت الطيور و الحيوانات في المنام
مقدمة
تتنوع أصوات الحيوانات التي قد يسمعها ويشاهدها الرائي في المنام ، فقد يستمع إلى أصوات الحيوانات المفترسة كالأسد والذئب وغيرها ، كما وقد يستمع إلى بعض الأصوات التي قد يسمعها في حياته اليومية ، كصوت الحمار والطيور ، فيراود الرائي الرغبة في معرفة تفسير ذلك الحلم ، وقد ورد لدى الشيخ ابن سيرين – رحمه الله – في كتابه تفسير الأحلام ، تأويلاً لهذه الأصوات ، التي بينها كل منها على حدا في هذا المقال .
أصوات الحيوانات المفترسة
قد يسمع ويشاهد الرائي الأسد يزأر عليه ، وزئير الأسد في المنام هو خوف من سلطان جائر ظالم ، فيخاف الرائي من ظلومه له ،وصوت الثعلب شر في المنام ، فصياح الثعلب كيد من رجل يتصف بالكاذب ، ونباح الكلب ندامة من ظلم قد يقع على الرائي ، ووعوعة ابن أووى هو صياح النساء ، والمسجونين والمحبوسين ، كما ويدل على وجود الفقراء وشدة حاجتهم ، وصياح الفهد المفترس كلام رجل يوصف بالطماع ، وكشيش أو حثيث الحية هو إقصاء من عدو كاتم للعداوة ثم يظفر الرائي به فيتعرف عليه وينتصر عليه .
أصوات الحيوانات غير المفترسة
وأصوات الحيوانات الأليفة هو دليل الخير في بعض الأحيان ، فصهيل الفرس أو الخيل هو نيل هيبة من رجل ذي شرف والإيقاع به ،وكلامه صادق كما تكلم به في المنام ، وذلك لأن البهائم لا تكذب ، وصوت نهيق الحمار تشنيع وتوبيخ من رجل عدو ، يتصف بأنّه سفيه وشحيح وبخيل ، وصوت البغل صعوبة يراها من رجل يتصف بالصعوبة ، وصوت خوار الثور وقوع الرائي في فتنة ، وصوت رغاء الجمل هو في المنام سفر إلى مكان عظيم ، كالحج إلى الكعبة والطواف فيها لأداء فريضة الحج ، كما قد تدل على الجهاد والتجارة الرابحة ، وصوت ثغاء الشاة بر وطاعة من رجل كريم ، وصوت صياح الكبش أو الجدي يدل علي السرور وصوت خصب ونواء الهرة يدل على تشنيع وتوبيخ من خادم لص للرائي ، وسماع صوت الظبي في المنام يدل على إصابة جارية جميلة عجمية ،وصياح الخنزير يدل على الظفر بأعداء جهال وأموالهم .
أصوات الطيور والقوارض
وصوت الفأر في المنام هو ضرر من رجل نقاب وفاسد سارق ، كما وأنّه فاسق ، وصوت صياح النعامة أو النعام هو في المنام إصابة وإضرار خادم شجاع ، وصوت هدير الحمام ، يدل على امرأة قارئة للقرآن ، مسلمة شريفة ، وصوت الخطاف أو الخفاش في المنام هو موعظة من رجل واعظ ، وقيل كلام الطير كلها خير وصلاح ، وهو دليل على ارتفاع شان صاحب الرؤية ، وصوت نقيق الضفدع دخول أو تدخل في عمل بعض الرؤساء والسلاطين سواء بالخير أو الشر ، ومن رأى كأن دابة كلمته فإنّه يموت لقوله تعالى ” واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم “
مواضيع متعلقة
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!