فوائد وأضرار الخس العلاجية للحامل والجنس والبشرة والشعر
ينتمي الخس إلى فصيلة الخضراوات النجمية ، فالخس أو ما يعرف باسم الاسانيفا يتميز بأوراقه النجمية الشكل ، فقد انتشرت زراعته لأول مرة عند المصريين القدامى ، ثم تعددت فوائده الذي جعلت منه أحد أنواع الخضراوات المنتشرة في جميع أنحاء العالم ، فهو يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم ، إضافة للعديد من المركبات المضادة للأكسدة والالياف الغذائية الطبيعية ، كما ويتعدد ألوان الخس وأنواعه فمنه الأحمر والأخضر ، ومنه ما يعرف باسم الخس الروماني ذا الاوراق الطويلة والنسيج الضعيف الهش ، إضافة للخس الثلجي الأخضر ، فهو ذا لون أخضر ولب أبيض .
فوائد الخس العلاجية
تتعدد الفوائد العلاجية للخس ، سواء كان تناوله لوحده طازجا ، أو كان ممزوجاً مع بعض الأنواع من الأطعمة الأخرى ، فهو مفيد لعلاج مرض الإمساك لدى الأم الحامل ، كما وتتعدد فوائده للشعر والصدر والبشرة ، فضلاً عند دوره العظيم في تقوية الرغبة الجنسية .
- حماية العظام من الأمراض
يساعد تناول الخس على التخلص من الامراض الشائعة التي تصيب العظام ن سواء عند الكبار في السن أو الأطفال ، فهو يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم والفسفور ، حيث تلعب هذه العناصر دورا عظيما في تقوية العظام ، وزيادة متانتها ، وبالتالي التخلص من مرض هشاشة العظام الناتج عن قلة كمية الكالسيوم في الجسم .
كما ويحتوي الخس على العديد من الفيتامينات المفيدة لتركيب العظام ، فهو يحتوي على فيتامين k, c) ) واللذان يساعدان في بناء العظام بشكل سليم وتقويتها ، وخاصة عند الأطفال في فترة البناء .
- تقوية خلايا الدم
يصاب العديد من الأشخاص بمرض فقر الدم ، فهو مرض منتشر بكثرة في دول الشرق الأوسط ، ويرجع سبب هذا المرض إلى نقص إنتاج الهيموجلوبين المحفز لإنتاج خلايا الدم الحمراء ، ومن هنا كان للخس دور كبير في علاج هذا المرض ، وذلك من خلال احتوائه على عنصر الحديد ، الذي يحفز الجسم على إنتاج الهيموجلوبين ، مما يزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء .
كما ويساعد الخس في حماية خلايا الدم الحمراء من أي هجوم خارجي ، مما يمنع تآكلها ونقصها في الجسم ، فضلا عن محاربة الجذور الحرة المسببة لسرطان الدم .
- العناية بالبشرة والتخلص من السموم
نتج عن التطور التكنولوجي في هذا العصر العديد من الآثار الجانبية ، كان أهمها الملوثات البيئية الناتجة من المصانع ، والتي تتسبب في إصابة البشرة بتلك السموم المبعوثة في الهواء ، وبالتالي فإن الدراسات قد بينت الدور الكبير الذي يتمتع به الخس في علاج تلك الظاهرة ، فهو يحتوي على العديد من البتا كاروتين ، ومواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد الجسم في التخلص من تلك السموم ،وتمنع تكوين الجذور الحرة المسببة لظهور علامات الشيخوخة المبكرة .
كما ويحتوي الخس على البوتاسيوم الذي يعمل على إدرار البول ، مساعد بذلك الجسم على التخلص من السموم المتراكمة في الكلى .
ويساعد عصير الخس في تنقية البشرة من الشوائب وذلك من خلال استخدامه كدهان للوجه ، وذلك للتخلص من حروق الشمس والالتهابات الأخري .
- علاج أمراض الجسم
يعتبر الخس مفيدا في التخلص من المواد الضارة والتي تتراكم في جسم الإنسان، مسبباً له العديد من الأمراض ، فهو يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد الجسم في التصدي لأي هجوم فيروسي أو بكتيري على الجسم ، وخاصة تلك التي تستهدف الجهاز التنفسي ، كالربو أو ما يعرف بالتهاب القصبة الهوائية ، والسعال .
كما ويحتوي الخس على العديد من الألياف الغذائية الطبيعية ، والتي تعمل على تسهيل حركة الطعام في الامعاء ، وتسهيل عملية الهضم ، مما يمنع الإصابة بمرض الإمساك ، وخاصة لدى المرأة الحامل .
- زيادة نعومة ونظاره الشعر
ويعمل منقوع الخس على تقوية بويصلات الشعر ومنع تساقطها ، وذلك من خلال تغذيت تلك البويصلات ، فضلاً عن دوره في زيادة قوة الدورة الدموية في الرأس مما يزيد من نمو الشعر وزيادة طوله .
كما ويعمل الخس على إعطاء الشعر اللمعان والبريق ، وذلك من خلال احتوائه على عنصر الحديد ، والفسفور ، والكبريت .
- تقوية الرغبة الجنسية
يعتبر الخس سلاح ذو وجهين فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية ، فهو يحتوي على مركبات تعمل على تخفيف حدة الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء ، خاصة عن الأفراد غير المتزوجين ، أو أصحاب الشهوة الجنسية القوية ، كما ويحتوي الخس على مواد لبنية تعمل على التخلص من البرود الجنسي لدى الزوجين ، فهو بشكل عام مهدئ للجسم ، وبديل عن الكافيين .
- للمرأة الحامل والجنين
ويعتبر تناول الخس مفيداً للمرأة ، وخاصة أثناء فترات الحمل الأولى ، فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض التي تنتشر في أوساط النساء في هذه الفترة ، كدوره في علاج الإمساك ، من خلال ما يحتويه من ألياف غذائية ، كما ويمنع إصابة المرأة الحامل بفقر الدم من خلال احتوائه على عنصر الحديد ، فضلاً عن دوره في مدها بالماء والهرمونات اللازمة لها .
- أضرار الخس
تتحقق الفوائد السابقة الذكر للخس في حال تناوله بشكل معتدل ، وبكميات مناسبة ، وفي بعض الحالات قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى ظهور بعض المضاعفات على الجسم ، كأن يميل لون الجلد والبشرة إلى الأخضر ، أو أن يتم تناوله بدون غسله ، فهو يعتبر بيئة للمضادات الكيماوية ، فتعلق تلك المضادات السامة بأوراقه النجمية ، مما يستوجب غسله جيد قبل تناوله ، وتناوله بكميات معتدلة .
مواضيع متعلقة
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!