فوائد الأكسجين المضغوط في علاج الأمراض
فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط في علاج الأمراض، إن الكثير من الأمراض تحدث نتيجة نقص الأكسجين الواصل إلى مختلف أجهزة وأعضاء الجسم، ففي بعض الأحيان قد تنقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ فتسبب تلفاً في بعضها، أو تعرضها إلى سباتٍ طويل، كما وقد تتعرض كرات الدم الحمراء لمثل هذه الأعراض، وفي هذا المقال نبين الأمراض الناتجة عن نقص الأكسجين في الدم، وطرق العلاج بالأكسجين المضغوط، وفوائد هذه الطريقة، والأمراض التي تعالج بالأكسجين المضغوط.

الأكسجين المضغوط
يساعد الأكسجين المضغوط في علاج العديد من الأمراض وهو عبارةٌ عن عملية استنشاق للأكسجين المتواجد في العبوات الجاهزة تحت ضغطٍ أعلى من ضغط الأكسجين المتواجد في الهواء الطلق والجو العادي، ويتم تلقي هذا العلاج في غرفٍ متخصصة تتواجد فيها أجهزةٌ معدَّةٌ خصيصاً لضخ الأكسجين المضغوط، ويستطيع هذا الأكسجين الوصول إلى الخلايا الميتة أو النائمة بسبب النقص في الأكسجين وإنعاشها، مما ينتج عنه إعادةَ تنشيطٍ يعيد لها حيويتها لتعود في ممارسة وظائفها الطبيعية.
يتوفر نوعان أساسيان من أجهزة العلاج بالأكسجين حيث يمكن استخدام الأجهزة الفردية التي تتسع لمريضٍ واحدٍ، أو الأجهزة الجماعية التي تُعدُّ لتأخذ عدداً من المصابين دفعةً واحدة، ولا تمنع هذه الأجهزة المريض من أن يمارس بعض النشاطات مثل تناول الطعام، أو الاستمتاع بمشاهدة التلفاز، إلا أن الأطباء القائمين على تلك الأجهزة تمنع دخول بعض المواد الضارة إليها، وهي :
- المواد الكيماوية المستخدمة في التنظيف أو تعطير الجو.
- المواد الكحولية والبطاريات الجافة التي تحتوي على مواد تلوث الجو.
- أقلام الحبر السائل والساعات غير الداعمة لخاصية مقاومة المياه.
- ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف أو النايلون الحراري.
- الأجهزة التي تستخدم لتنظيم ضربات القلب مثل بطارية القلب.
- أجهزة علاج ضعف السمع مثل السماعة.
- العدسات المستخدمة في العينين لأعراضٍ طبيةٍ أو غير طبية.
- الأجهزة الإلكترونية ذات الذبذبات الضارة مثل الموبايل.
- الألعاب الكهربائية وأمشاط الكبريت وقداحة السجائر.
- أيَّ موادٍ تسبب اشتعال الأوكسجين أو تلويثه.
علاج الأمراض بالأكسجين المضغوط
يؤدي عدم وصول الأكسجين إلى خلايا الدماغ وكرات الدم الحمراء في الدم إلى الوقوع في الكثير من المشكلات الصحية مثل الشلل الدماغي، وموت الخلايا، وبالتالي يساعد الأكسجين المضغوط في تنشيط هذه الخلايا من خلال الوصول إلى كريات الدم الحمراء وإذابة الأكسجين في الدم، كما ويساهم الأكسجين المضغوط في قتل الالتهابات، وتوسيع شرايين الدم في القلب والدماغ، مما يزيد من قدرة المريض على الاستجابة للتحسن بهذا النوع من العلاج، وهذا يسمى بإصلاح الخلايا المعطوبة.
نشير في هذا المقام أن استخدام الأكسجين المضغوط في تنشيط خلايا الدماغ والدم لا ينتج عنه أيَّ أضرار صحيةٍ أو أعراضٍ على المريض غير مرغوبٍ بها، بل إنَّ هذا النوع من العلاج يساعد في التخلص من الأمراض التالية :
- الصرع الناتج عن نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ.
- الشلل الرعاش في الجسم وأعراض التقدم في السن.
- التهتكات في أربطة الجسم وأنسجة الدماغ والعضلات.
- التجاعيد المتواجدة في الوجه والجسم فيحافظ على نظارة البشرة.
- الصداع النصفي المزمن لدى الرجال والنِّساء على حدٍّ سواء.
- أمراض فقدان السمع المفاجئ والذئبةِ الحمراء.
- أمراض الروماتيزم والغرغرينا.
- الحروق النارية والخراج في الجسم.
- أثر العلاج الإشعاعي على الجسم.
- الإجهاد العام وإصابات الملاعب.
- قرحة الاثني عشر وقرحة المعدة.
- التهابات القولون المزمن.
- الفايبروماليجيا والكاديما.
- القروح المستعصية مثل القدم السكري والأمراض الفطرية.
- التصلب المتعدد MS والتصلب الجانبي في العضلات.
- التسمم الناتج عن استنشاق أول أكسيد الكربون.
- انسداد الأوعية الدموية في الدماغ والجلطات الدماغية.
- الأمراض الذهنية مثل الزهايمر.
- أمراض اختلال التوازن والضغط.
- التهابات الأنسجة الرخوية في الجسم.
- شفاء أثر العمليات الجراحية.
- الالتهاب النكروزي للعظام.
- الشلل الدماغي والتهابات التروية الدماغية.
- فقر دم الشرق الأوسط الأنيميا.
- التهابات الدماغ من المعادن الثقيلة.
- الإصابة الشديدة في الأطراف والمفاصل.
- التوحد عند الأطفال ومرض باركنسون.
فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط
يستطيع الأكسجين المضغوط الوصول إلى الخلايا النائمة أو الميتة في الدماغ والدم فيعمل على تنشيطها، ويعيد إليها حيويتها، ويتم ذلك من خلال ذوبانه في بلازما الدم، مما قد يؤدي إلى شعور الرجل بامتلاء الأذنين، وزغللة العينين، إلا أنَّها أعراضٌ مؤقتة تنتهي بانتهاء جلسة العلاج، وهذه فوائد العلاج بالأكسجين المضغوط :
- دعم قدرة جهاز المناعة في علاج الأمراض.
- علاج ارتجاف الأطراف وتشنجات الدماغ.
- قتل الميكروبات المتواجدة في الجسم.
- تحسين قدرة الشخص على التحكم في أطرافه.
- التحكم الأفضل في الأيدي وعلاج الرعاش.
- علاج مشاكل النطق والاستيعاب.
- تحسين قدرة الطفل على التواصل وعلاج التوحد.
- علاج ضمور الخلايا في الدماغ.
- زيادة التفاعل ونشاط الخلايا الدماغية والدموية.
أمراض لا تعالج بالأكسجين المضغوط
- حالات تراكم الغازات داخل الرئة والغشاء البلوري.
- حالات علاج السرطان في الدم.
- نزلات البرد الشديدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
- الالتهابات الفيروسية الحادة.
- الحمل خارج الرحم ومشاكل التبويض.
- تليف الرئة وأمراضها المزمنة.
- القعم لدى الرجال والنساء.
- المشاكل الهرمونية داخل الجسم.
مواضيع متعلقة
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!