فشل المبايض أسباب وعلاج بالأعشاب الطبية
نقدِّم أسباب وعلاج فشل المبايض أو قصور عمل المبايض بالأعشاب الطبية والطب البديل، إنَّ أحد أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي لدى المرأة هي ما تتعلق بالمبايض، وفشل المبيض هي أحد تلك الأعراض التي تؤدي إلى حدوث قصور في قدرة المبايض على إنتاج الهرمونات التناسلية (الاستروجين، البروجسترون) المسؤولة عن انتظام الدورة الشهرية، وإنتاج البويضات السليمة الصالحة لأن يتم إخصابها في الرحم.
المبايض هي الجهاز الأنثوي الذي ينتج الخلايا الجنسية لدى الإناث، ويتم إنتاج البويضات قبل حدوث عملية الحمل والولادة، حيث تبدأ العملية في بداية دخول فترة الإخصاب لدى المرأة، فتنتج المبايض البويضات السليمة خلال 28 يوماً وتعرف باسم التبويض، ثمَّ تنتقل هذه البويضات إلى الرحم عن طريق قناة فالوب؛ فإن وجد الحيوانات المنوية النشطة القادرة على الإخصاب فإنَّ الحمل هي نتيجة هذه العملية، وإن لم يتواجد الحيوان المنوي تأخر الحمل، وكذلك إن أُصيبت المبايض بالخمول أو الفشل.
فشل المبايض
إنَّ حدثت ظاهرة فشل المبايض لدى المرأة فذلك يعني إصابتها بمتلازمةٍ تتضمن إصابة عدد من أنظمة الجسم المختلفة بما في ذلك الجهاز التناسلي، ونظام التمثيل الغذائي، والأوعية الدموية في القلب، والجلد، والشعر.
فشل المبايض: هي أحد المشكلات الشائعة بين النساء في سنِّ الإنجاب، حيث أنَّها تعني توقف المبايض عن إفراز الهرمونات التناسلية التي تعد السبب الأساسي لإنتاج البويضات السليمة القادرة على التطور بعد إخصابها، وبالتالي فإنَّ نسبة كبيرة من النساء اللواتي يحملن إحدى العلامات المميزة لفشل المبايض يعانين من العقم بسبب فضل الإباضة، والسمنة، وانقطاع الدورة الشهرية.
لا تزال تعريف فشل المبايض وتكيس المبيض تعريفاً جدلياً لا يُوجد فيه اتفاق، إلا أنَّ مشاكل امتصاص الانسولين تؤدي إلى ظهور هذه الحالة المرضية لاشتراكها في إضعاف الأجهزة السابقة التي تتأثر بفشل المبايض، كما ويُعزى إلى الوارثة دوراً رئيساً في ظهور هذه الحالة على مستوى العائلات اللواتي يعانين من هذه الحالة.
عوامل الخطر المميزة لمتلازمة فشل المبايض
- العمر: إنَّ تقدُّم المرأة في العمر حتى تصل إلى سن اليأس يسبب حدوث تدريجي في الخصوبة وبشكلٍ طبيعي، وتزاد ظهور هذه الحالة عند تجاوز سن الأربعين في العمر، حيث ضعف المبايض وتكيسها.
- الجراحة: تؤثر تكرار إجراء العمليات الجراحية في القدرة التناسلية لدى النساء بشكلٍ كبير وسلبي، خصوصاً إن استهدفت هذه الإجراءات مناطق الجهاز التناسلي من المبايض، والرحم.
- السمنة: إنَّ الزيادة المفرطة في الوزن عند النساء يؤثر على قدرة المبايض في تحفيز الجسم على إنتاج الهرمونات التناسلية.
أسباب فشل المبايض
تأتي حالة أو متلازمة فشل المبايض لدى النساء قبل الحمل، وبالتالي فهي مشكلةٌ تؤثر على الإخصاب وقد تؤدي إلى العقم الدائم أو المؤقت، وتتركز أسباب الإصابة في التالي:
- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة (الأندروجينات).
- تليف الرحم.
- سرطان وأورام الرحم الخبيثة أو الحميدة.
- زيادة الوزن والبدانة.
- النحافة الزائدة.
- سن اليأس بحيث يتناقص معدل التبويض بعد قضاء 35 عام.
- تناول عقاقير تنشيط المبايض.
- فرط إنتاج هرمون الحليب.
- تكيس المبايض.
- الرياضة الشاقة.
- عيوب خلقية تصيب الجهاز التناسلي.
- الوراثة.
- تغير حجم البويضة بالتضخم أو التقلص.
أعراض فشل المبايض
أعراض متلازمة فشل المبايض لدى النساء تشمل ظهور العلامات التالية:
- انقطاع الطمث.
- جفاف المهبل.
- تأخر الحمل.
- العقم بعد الزواج.
- عدم الرغبة في الجماع.
- ضعف القدرة الجنسية.
- ضعف التنفس.
- تهيج الجلد.
- ألم أسفل البطن.
- اضطراب الدورة الشهرية.
- تعرق شديد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- سوء الأحوال المزاجية.
- غلاف المبيض سميك.
- مقاومة الأنسولين.
- السمنة.
- فرط شعر الجسم والوجه.
- حب الشباب.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ Hypertension.
متى يجب اللجوء إلى الطبيب؟
يجب على المرأة أن تلجأ إلى التدخل الطبي وربَّما العلاج الجراحي عند ظهور المتغيرات التالية وهي:
- علاج السرطان بالحقن الكيماوية.
- انقطاع الدورة الشهرية ثلاثة أشهرٍ متتالية.
- تأخر دائم في الدورة الشهرية.
- تأخر الحمل بعد الزواج.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- سن اليأس.
- آلام شديدة أسفل البطن.
- استمرار حالات الإجهاض.
علاج فشل المبايض
يجب عند ملاحظة أحد أعراض الإصابة بفشل المبايض اتباع الإرشادات العلاجية وهي:
- اتباع نظام غذائي مناسب خالٍ من تناول القهوة، والسكريات، والأطعمة المعلبة التي تحتوي على المواد الكيماوية الحافظة، مع التركيز في المقابل على الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على الفيتامينات والألياف.
- التركيز على علاج الاضطرابات الهرمونية في الجسم من خلال تناول شاي الأعشاب الطبيعية الدافئ، والذي يحتوي على اليانسون، والمرمية، والبابونج، والقرفة، وعشبة البردقوش.
- الحفاظ على وزن مثالي من خلال التخلص من السمنة المفرطة، مع التركيز على ممارسة أنواع الرياضة الخفيفة والمحببة مثل المشي، أو الركض، أو حرق الدهون بالتعرق الطبيعي.
- الابتعاد عن الجماع قبل موعد التبويض بوقتٍ كافٍ يراوح الثلاثة أيام، مع التركيز على تناول البقدونس، والمكسرات، والتوت، حيث تساهم هذه الأطعمة في استعادة التوازن الهرموني.
- استخدام بعض الأدوية التي تساهم في تنشيط المبايض بعد الاستشارة الطبية المناسبة، فقد يوصي الطبيب بتناول الكورتيزون لعلاج ضعف المناعة، ومضادات الاستروجين من أجل تحفيز إنتاج الهرمونات من المبايض.
- يمكن أن يتم التغلب على مقاومة الجسم للأنسولين من خلال تناول ميتفورمين، كما ويعمل على تحفيز إنتاج إنزيم أروماتاز والذي يعد المرحلة الأخيرة من تمام عملية التبويض.
