الاستمناء, العادة السرية بين الفوائد والأضرار
ماذا تعرف عن الاستمناء أو العادة السرية, ما هي الفوائد والأضرار عن العادة السرية, سوف نتناول مجموعة من الحقائق والخرافات حول فوائد وأضرار العادة السرية.

عادةٌ جنسيةٌ واسعة الانتشار يمارسها الرجال والنساء فليست حكراً على جنسٍ معين، إنّها عادة الاستمناء أو طلب خروج المني بدلك الأعضاء التناسلية وتحفيز الناقلات الحسية فيها، ومن هذا الانتشار نجد العديد من المزاعم غير المدعومة بالأدلَّة تقول بأنَّ ممارسة هذه العادة تسبب العمى والجنون وحبَّ الشباب.
من أجل تبديد الخرافات وإظهار الحقائق حول الاستمناء أو ممارسة العادة السرية سوف نتناول ما صحَّ عن الأطباء في هذا الجانب من حقائق حول الأضرار والفوائد التي قد تترتب من جراء ممارسة هذه العادة المنتشرة.
ما هو الاستمناء أو العادة السرية؟
إنَّ الاستمناء أو العادة السرية هو عبارةٌ عن حالةٍ يتم فيها طلب خروج المني وقذفه دون أن يتم ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وذلك من خلال استثارة الأعضاء التناسلية بعد ملامستها باليد أو بشيءٍ آخر.
الحقيقة أنَّ الاستمناء لا يقتصر على جنسٍ معين في الممارسة، فيُمكن للمرأة أن تمارس العادة السرية ويمكن للرجل كذلك، كما ويمكن ممارسة العادة السرية لنفسك أو لأي شخص آخر بنفس الطريقة.
حقائق حول الاستمناء
باعتبار الاستمناء أو العادة السرية أحد أكثر العادات الجنسية التي تنتشر بين الأفراد من كلا الجنسين وخاصَّةً الذكور منهم فلا بدَّ من بيان بعض الحقائق التي تتعلق بهذه العادة قد لا يعرفها الجميع تتمثل في:
- بديل ليس مفيداً بقدر ممارسة العلاقة الحميمة: يلجأ إلى الاستمناء في العادة الشباب في فترة المراهقة وما قبل الزواج من أجل الوصول إلى اللذة غير المكتملة وبالاعتماد على طرفٍ واحد، حيث يفتقد ممارسي العادة السرية إلى فوائد الجماع الحقيقي التي تعود على الدورة الدموية والقلب.
- العادة السرية تسبب بعض الأضرار: تتركز هذه الأضرار في العادة حول المناطق التي يلامسها الممارس لهذه العادة السرية، فتحدث القروح، والألم، ويُصبح الشخص أكثر عرضةً لانتقال الأمراض الجنسية إليه.
- لا علاقة للاستمناء بعدد الحيوانات المنوية: قد يمارس الرجل العادة السرية بكثرةٍ خلال اليوم فيفقد العديد من الحيوانات المنوية في كلِّ مرةٍ يقذف فيها السائل المنوي، لكنَّ هذه الحالة لا تحمل احتمال فقدانه للحيوانات المنوية أو تسبب قلة عددها، فخصية الرَّجل قادرةٌ على الإنتاج وبكميات كافية من هذه المنويات يومياً.
- التأثيرات السلبية والإيجابية الناتجة: لم يخفي العلم الحديث أهداف ممارسة العادة السرية لدى الرجال ومنها التعرف على مناطق المتعة لديهم، إلا أنَّه بيَّن العديد من الأضرار التي قد تنتج من ممارستها.
- غير محددة بعدد مرات طبيعي: لا يُمكن الحكم على الممارس للعادة السرية بأنَّه قد مارس هذه العادة يومياً بعددٍ طبيعي أو غير طبيعي، بل يُمكن الحكم في ذلك من خلال مدى تأثير هذه العادة على حياته اليومية، فلا يجب أن تعطل هذه العادة الشخص عن ممارسة أعماله اليومية أو واجباته تجاه غيره.
خرافات حول العادة السرية
نسمع العديد من الأشخاص الذين يحاولون تهويل الأمر في أعين الممارس لهذه العادة السرية من خلال اختلاق بعض الخرافات التي أثبت العلم بطلانها ودحضها، وهذا لا ينفي الأضرار الوخيمة التي قد تسببها العادة السرية، إلا انَّها لا تسبب التالي:
- العمى أو ضعف البصر.
- ظهور الشعر على اليدين وكثافته.
- العقم.
- سرعة القذف.
- مشاكل نفسية.
- صِغر حجم القضيب.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
أضرار العادة السرية
بعد دحض الخرافات حول أضرار ممارسة العادة السرية الشائعة سابقة الذِّكر فإنَّ العلم قد أثبت بعض الأضرار التي قد تُصيب الممارس لها تتمثل في:
- الجروح والألم: يستخدم بعض الممارسين للعادة السرية أدواتٍ حادَّة في هذه العملية قد ينتج عنها الجروح أو الوجه، فضلاً عن الضرر الذي قد يلحق بهذه الأعضاء من التسلخ أو التشقق.
- حساسية عالية: إنَّ دلك البظر لدى النساء أو العضو الذكري لدى الرجال خلال القيام بممارسة العادة السرية يسبب احمرار المكان وزيادة ليونته وحساسيته عن ذي قبل، إلا أنَّه يتلاشى ويزول خلال أيامٍ قليلة.
- مشاكل القضيب: إنَّ ممارسة العادة السرية بشكلٍ مفرط قد يسبب تورم في القضيب لدى الرَّجل نتيجة تزايد السوائل في الأنسجة، وهذا التورم لا يختفي خلال فترةٍ قصيرة، وقد يُعرِّض الرجل نفسه لمخاطر انكسار القضيب.
- تخدُّر القضيب: مع استمرار دلك القضيب بقوَّةٍ لدى الرجل ومع مرور الوقت تقل قدرته في الإحساس بالعضو الذكري لديه، مما يؤثر على مدى استمتاعه بممارسة العلاقة الحميمة.
فوائد العادة السرية
العديد من الفوائد الطبية المحتملة كشفت عنها البحوث والدراسات المختصة في هذا الجانب يُمكن أن نذكرَ منها:
- تهدئة النفس وتقليل حدة التوتر.
- تخفيف الشعور بالألم.
- محاربة السرطان.
- زيادة صلابة القضيب.
- تعزيز الجهاز المناعي.
- تحقيق نوم أفضل.
- زيادة القدرة في التركيز.
- التقليل من تشنج الدورة الشهرية للمرأة.
- تخفيف حدَّة الشهوة.
تحدث هذه الفوائد بعد قذف السائل المنوي من الجسم لخارجه، حيث لا يجب أن يبقى هذا السائل داخل الجسم.
مواضيع متعلقة
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!