أسباب مرض السيلان لدى الرجال والنساء
أسباب مرض السيلان أو سيلان المذي الأبيض عند الرجال، يسمى مرض السيلان بالقرقعة، وهو عبارةٌ عن مرضٍ يقع في الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وهو من الأمراض البكتيرية المزمنة التي تحتاج إلى الوقاية والعلاج المستمر، حيث يؤدي استمراره في الجسم إلى الإصابةِ بالعديد من الأعراض التي تنتشر في كامل الجسم، وهنا نبين أسباب هذا المرض، وأعراض الإصابة به، وطرق الوقاية منه.

مرض السيلان
يعتبر مرض السيلان أحد الأمراض الجنسية التي تنتقل بين أوساط الرجال والنِّساء عن طريق العلاقة الحميمة والاتصال بين الأزواج، فهو ينتقل بالجنس الفموي أو الشرجي أو عن طريق المهبل وقناة فالوب، ويرجع السبب في ذلك إلى النيسيريا وهي أحد أنواع البكتيريا المكورة التي تعمل على إلحاق الضرر بالحويصلات المنوية، والبروستاتا عند الرجال ، وتؤدي إلى العقم، وينتج عنها إفرازات منوية صفراء الشكل لدى الجنسين ممن أصيب بهذا العرض.
كما تقع هذه المشكلة لدى النساء من خلال تأثيرها على الغشاء المخاطي الذي يبطن عنق الرجل فيسمح بذلك للبكتيريا بالوصول إلى قناة الجهاز التناسلي لدى المرأة فالوب.
أحد أهمِّ طرق انتقال العدوى لهذا المرض بين الرِّجال والنِّساء هي عملية الاتصال الجنسي خلال العلاقة الحميمة، كما وتنتقل هذه الظاهرة عن طريق انتقال الدِّم الملوث بتلك الأنواع من البكتيريا، ولا يمكن أن تنتقل عن طريق استخدام المرحاض المشترك، أو الملابس.
أسباب مرض السيلان
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى المصاب سواءٌ كان رجلاً أو امرأة.
- التهابات منطقة الحوض لدى الزوجين أو أحدهما ممن أصيب بالمرض.
- صعوبة في التبول من الإحساس بحرقةٍ وألم فيه لدى الزوجين.
- نزول الدم من فرج المرأةِ والتي لا يتعلق بالدورة الشهرية الطبيعية.
- التهابات في الحلق لضعفٍ في جهاز المناعة لدى المصاب.
- الإفرازات الصفراء التي تنزل من قضيب الرجل المصاب.
- أورام في كيس الصفن وانتفاخ في حجم الخصية.
- صداع شديد لدى المصاب بالسيلان مصاحباً تصلب في الرقبة.
- احمرار في مخرج البول في قضيب الرجل وفرج المرأة.
- الطفح الجلدي في المناطق التناسلية مع الاحمرار والحكة.
- إفرازات مهبلية تخرج من قناة فالوب لدى المرأة المصابة.
- نزيف دم شديد بعد جماع المرأة من فرجها.
- تهيج الأعضاء التناسلية وألمٌ شديد أسفل البطن.
- كثرة التشنجات التي قد تلحق بالمصاب بهذا المرض.
- ألم الخصية والإفرازات من الإحليل حيث تميل إلى الاصفرار.
- التهابات البربخ وألمٌ شديد في منطقة القضيب.
- آلام تنشأ وقت الجماع بشكلٍ خاص.
مضاعفات مرض السيلان
إنَّ مرض السيلان هو أحد الأمراض التي تصيب الرجال والنساء لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن إن لم السعي الحثيث من أجل العلاج، فهي ليست حالةُ مؤقتة يمكن أن يُشفى منها المريض مع الوقت، بل تحتاج إلى استمرار في العلاج، وعزيمة على الشفاء، ويؤدي الإصابة بهذا المرض وبقاؤه لفتراتٍ طويلةٍ لظهور الأعراض التالية:
- تفشي العدوى في الجسم: إنَّ بقاء هذا المرض في جسم المصاب واستمراره يؤدي إلى انتشاره في كامل جسمه، فيبدأ من خلال مجرى الدم ثمَّ يمتدُ ليصل إلى مناطق مختلفةٍ في الجسم مسبباً لها القروح والحمى وأعراض الطفح الجلدي والتورم.
- الانتقال إلى الجنين: يعتقد البعض أن هذا المرض يقتصر انتقاله على ممارسة العلاقة الحميمة، إلا أنَّ الطب الحديث قد أثبت أنَّه قد ينتقل إلى الجنين عن طريق الغذاء الواصل إليه وكذلك الدم، هذا وقد ينتقل إلى الرضيع عن طريق الرضاعة، مما يؤثر عليه ويصيبه بأعراض الحمى وقرحة فروة الرأس، وضعف الأداء العقلي.
- ضعف المناعة: إنَّ مرض السيلان يبدأ أولاً بإضعاف جهاز المناعةِ لدى المصاب وصولاً إلى تدمير الغشاء المخاطي وظهور الأعراض، هذا بدوره قد يعرض المصاب إلى الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
- العقم: أخيراً العقم، حيث يلعب السيلان دوراً كبيراً في إضعاف القدرة الجنسية لدى الرجال والنِّساء، كما أنَّه يؤدي إلى التهاب الخصيتين اللذان يعتبران المصدر الأساسي لإنتاج الحيوانات المنوية، مما قد يؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية، وعدم إفراز الكميات اللازمة لتمام عملية الإخصاب.
طرق الوقاية من مرض السيلان
يعتبر الوقاية من الإصابة بهذا المرض أحد أهم العوامل التي يجب أن يأخذها الرجل والمرأةُ في حياتهما خاصَّةً إن كان أحد الزوجين مصاباً بهذا المرض، وتأتي الوقاية في اتباع الإرشادات التالية:
- اعتزال الطرف المصاب وعدم الاتصال معه جنسياً حتى الشفاء الكامل.
- إن كان ذلك صعباً فيجب استخدام الواقي الذكري أثناء عملية الجماع.
- تجنب عمليات الاتصال الجنسي غير الشرعية والابتعاد عن العادة السرية.
- إجراء الفحوصات اللازمة فهي أمرٌ ضروري للتأكد من الإصابة وحالة الشفاء.
- ابتعد عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السيلان سابقة الذكر.
التخلص من مرض السيلان
هنا نذكر بعض الأعشاب التي تلعب دوراً هاماً في التخفيف من مرض السيلان بل والتخلص منه في كثير من الأحيان، إلا أنَّه يجب التنبيه أن هذه الأعشاب ليست سرحاً تشفي المرض بمجرد المداومة عليها، بل يجب الاستمرار في تناولها، واللجوء إلى الاستشارة الطبية إن لزم الأمر للقضاء على هذا المرض قبل تفشيه في الجسم بشكلٍ كامل، وهي كالتالي:
- مغلي الحبة السوداء المحلاة بالعسل: وفيها يتم غلي ملعقة صغيرة من الحبة السوداء في كأسٍ من الماء المحلى بالعسل، ثمَّ يشربُ بعد تناول الطعام، ويمكن أن يتم خلط الحبة السوداء مع العسل مباشرةً وأكل ملعقةٍ كبيرةٍ منه.
- الثوم مع الماء والجزر: يمكن أن يضاف فصين من الثوم متوسط الحجم إلى كأسٍ من الماء، أو كأسٍ من عصير الجزر ويشرب قبل كلِّ وجبة، ويتم نيل نفس الفائدة من تناول الثوم المطبوخ أو النيء.
- الردبكية والجنكة والارقطيون: أعشابٌ تساهم في تقوية الجهاز المناعي، وعلاج ظاهرة السيلان، حيث تشرب منقوع هذه الأعشاب يومياً بعد الطعام لمرةٍ واحدة أو مرتين.
- البردقوش: يستخدم مغلي عشبة البردقوش على المناطق التناسلية المصابة وخاصة على منطقة المهبل، وذلك بعد غلي لترين من الماء مع ملعقتين من مطحون البردقوش لمدةِ نصف ساعةٍ ثم استخدامه، ويفضل أن تستعملها النساء المتزوجات وأن تتجنبها البنت قبل الزواج.
- مغلي البابونج: يمكن استخدام أزهار البابونج في علاج مرض السيلان من خلال دهن هذا المغلي على المناطق التناسلية لدى الشخص المصاب، ويرجع فوائد البابونج فيما يحتويه من أنواعٍ مختلفةٍ للزيوت الطيارة التي تعلبُ دوراً كبيراً في الوصول إلى الغشاء المخاطي التناسلي ولئم ما فيه من أضرار، ويتم ذلك من خلال غلي أزهار هذه العشبة العطرية بكميةٍ تناسب لترين من الماء، ثمَّ تؤخذ ما ينتج عنه من ماءٍ بعد تصفيه ويدهن على مناطق الإصابة، أو يبلل به وسادةٌ ويجلس فوقها المصاب.
- ورق جوز الهند: وفيها يتم استخدام مغلي أوراق جوز الهند بعد أخذ 3 ملاعق من مطحون أوراق جوز الهند وغليها على النَّار لمدَّةِ خمسة دقائق مع الماء، ثمَّ يتمُ تصفية الماء وأخذ المغلي ليستخدم كدش مهبلي.
مواضيع متعلقة
وسوم
أسباب السيلان أسباب مرض السيلان أسباب مرض السيلان لدى الرجال أسباب مرض السيلان لدى النساء السيلان سيلان المذي مرض السيلانالتعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!